المشيمة – السائل الأمنيوسي
المشيمة – السائل الأمنيوسي بقلم الدكتور محمد راتب النابلسي في 05-08-2010
يسعدنيأعزائي القراء نقل نص اللقاء الإيماني والعلمي مع الدكتور محمد راتبالنابلسي - يمكنكم الإطلاع على بقية الندوات الإذاعيه مع فضيلة الدكتورعلى موقع موسوعة النابلسي للعلوم الإسلاميه على العنوان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - بإحترام المشرف العام
يمكنكم الإستماع للندوه من خلال ملف ال mp3 التالي:
المذيع :
اللهم صلِّ ، وسلم ، وبارك على سيدنا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين .
إخوة الإيمان والإسلام ، السلام عليكم ورحمة اللهوبركاته ، الحديث عن الإعجاز العلمي في القرآن والسنة لاشك أنه محبب لكلالناس ، لا يمكنني الحديث عن الانطباعات الكثيرة التي حدثت ، لكننا نود أننؤكد على أن الحقيقة العلمية التي لم تعرف إلا منذ بضع سنين أو حقب قليلةمن السنين ، وذكرها القرآن إنما تأتي تأكيداً على أن خالق هذه الحقيقةالعلمية ، هو منزل القرآن ، وهو باعث هذا النبي الأمي رحمة للعالمين ،وبلا شك موصول بالوحي .
معنا فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي ، الأستاذالمحاضر في كلية التربية بجامعة دمشق ، والخطيب والمدرس الديني في مساجددمشق ، أهلاً وسهلاً بك .
الأستاذ :
أهلاً وسهلاً بكم يا سيدي .
المذيع :
فضيلة الدكتور ، كلما فكرت بقضية التكاثر والإنجاب ،وكيف يفصل الجنين عن أمه ، وكيف يمر بمراحل متعددة قبل الولادة أصاببالذهول ، ففي هذه الحلقة يحدثنا أيها الإخوة والأخوات الدكتور محمد عنالمشيمة أو الغشاء العاقل كما وصفه في كتابه ؟
الأستاذ :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين .
أستاذ عبد الحليم ، جزاك الله خيراً على هذا السؤالاللطيف والعميق والدقيق ، فحينما يولد الجنين يكون معه في الرحم قرص يسميهعلماء الطب المشيمة ، ويسميه العوام الخلاص ، في هذا القرص من آيات اللهالدالة على عظمته الشيء الذي لا يصدق ، ذلك لأن الله جل جلاله يقول :
لَقَد خَلَقنَا الإِنسٰنَ فى أَحسَنِ تَقويمٍ
[ سورة التين : الآية 4]
وَتَرَى الجِبالَ تَحسَبُها جامِدَةً وَهِىَتَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ صُنعَ اللَّهِ الَّذى أَتقَنَ كُلَّ شَىءٍإِنَّهُ خَبيرٌ بِما تَفعَلون
[ سورة النمل : الآية 88]
الَّذى خَلَقَ سَبعَ سَمٰوٰتٍ طِباقًا ما تَرىٰ فى خَلقِ الرَّحمٰنِ مِن تَفٰوُتٍ فَارجِعِ البَصَرَ هَل تَرىٰ مِن فُطورٍ
[ سورة الملك : الآية 3]
فهذا القرص الذي يسمى المشيمة تلتقي فيه دورتا دم الأموالجنين ، ومعلوم بشكل بديهي أن لكل دم زمرة ، وأننا لو أعطينا إنساناًدماً من غير زمرته لانحل دمه ، ولمات فوراً .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]المشيمه (إضغط على الصوره أعلاه للتكبير)
المذيع :
إذا أردنا أن نعلم أكثر عن الزمرة ما هي ؟
الأستاذ :
طبيعة خاصة في الدم تتعلق بكل إنسان لكن هناك زمر محددة، ولكن مادام سألت عن الزمرة كفئات الدم تسمى عندنا الزمر ، وتسمى في بلدآخر فئات الدم ، لكن الشيء الآخر أن لكل إنسان زمرة نسيجية لا يشبهه فيهاواحد في الأرض ، ثبت الآن أن لكل إنسان زمرة نسيجية ، ولكل إنسان خصائصينفرد بها منها : قزحية العين ، ومنها بلازما الدم ، ومنها رائحة عرقالجلد ، ومنها نبرة الصوت ، ومنها بصمة الأصابع ، هذه هوية ، فكما أن اللهجل جلاله فرد في ذاته هذه الصفة لكرامة الإنسان عند الله منحها للإنسان ،فالإنسان فرد لا شبيه له ، هذا الغشاء العاقل الذي بين دورتي دم الأموالجنين ، ذكرت قبل قليل أن مع الجنين قرصاً تلتقي فيه دورتا دم الأم ودمالجنين ، ولكل دم زمرة ، ولا يختلط ، بين الدورتين غشاء يقوم بأعمال يعجزعنها أعلم علماء الطب ، بل إننا لو أوكلنا مهمات هذا الغشاء إلى أعلمعلماء الطب لمات الجنين في ساعة واحدة ، يقوم بشيء لا يصدق ، هذا الغشاءسمي الغشاء العاقل لأنه يقوم بأعمال في أعلى درجة من الحكمة والعقل ،مثلاً هو بين دم الأم ودم الجنين ، والسائلان الدمويان لا يختلطان ،الغشاء العاقل يأخذ من دم الأم ما يحتاجه الجنين من المعادن ، منالفيتامينات ، من البروتينات ، ومن الشحوم ، من المواد السكرية ، وكأن هذاالغشاء العاقل باختياره للمواد الغذائية التي يحتاجها الجنين كل يوم ، وكليوم تتبدل هذه النسب بحسب نمو الجنين ، التعيير متغير يومياً فيختار من دمالأم ما يحتاجه الجنين من مواد موجودة في دم الأم ، إذاً هو جهاز هضمللجنين يقدم له الغذاء ، ثم إن هذا الغشاء العاقل يختار الأوكسجين من دمالأم ، وينقله إلى دم الجنين كي يحرق هذا الأوكسجين المواد السكرية فتنشأالطاقة ، ثم إن هذا الغشاء العاقل يأخذ مناعة الأم ، ويضعها في دم الجنين، فجميع الأمراض التي أصيبت بها الأم ، وعوفيت منها ، وأصبح عندها مناعةضد هذا المرض تنقل هذه المناعة إلى دم الجنين كي يحصن من هذه الأمراض التيأصابت أمه ، إذاً هو جهاز مناعة مكتسب ، لكن هذا الغشاء العاقل يقومبعملية معاكسة يأخذ من دم الجنين ثاني أو كسيد الكربون نواتج الاحتراق ،يأخذ من دم الجنين حمض البول ، يأخذ من دم الجنين المواد السامة ، ويضعهافي دم الأم كي تطرح عن طريق كليتي الأم وجهازها التنفسي .
المذيع :
سبحان الله ! يعطي الجنين الأمور الجيدة .
الأستاذ :
إذاً هو كليتان ، فصارت المشيمة جهاز هضم ، وجهاز تنفس، وجهاز مناعة مكتسب ، وجهاز تصفية للدم ، كليتان ، الشيء الغريب أن هذاالغشاء يعطي دم الجنين مواد تعين على حرق السكر في الدرجات الاعتيادية ،إذاً هو بنكرياس للجنين ، هذا دور الأنسولين ، الأنسولين مادة يفرزهاالبنكرياس من أجل أن يحترق السكر في درجات متدنية في جسم الإنسان ، إذاًهذا الغشاء العاقل يقوم بدور البنكرياس .
ثم إن هناك حقيقة في جسم الإنسان أن كل جسم غريب عنالجسم يرفضه الجسم ، والجنين شيء غريب ينبغي أن يرفض ، لكن هذا الغشاءالعاقل يفرز مواداً تمنع رفض هذا المولود الجديد ، هذا الغشاء العاقل سميعاقلاً لأنه يقوم بأعمال يعجز عنها العقلاء ، وكما قلت قبل قليل : لو أوكلأمر الوظائف التي يقوم بها الغشاء العاقل إلى أعلم علماء الطب لمات الجنينفي ساعة واحدة .
ثم إن هذا الغشاء العاقل يحث الثديين في الأم على إفرازالحليب قبيل الولادة ، والحقيقة أن هذا الغشاء يقوم بأعمال مذهلة ، وكلكميعلم أيها الإخوة المستمعون أن المادة ليست عاقلة ، لا تصدق أن سيارة بلاإنسان يمكن أن تنطلق ، وأن تقف عند الإشارة الحمراء ، وأن تطلق البوق لطفلمر أمامها ، ثم أن تقف إذا سمعت صوت الشرطي يدعوها للوقوف ، هذا شيء غيرمقبول إطلاقاً ، فالمادة ليست عاقلة ، ومادام هذا الغشاء يقوم بأعمال يعجزعنها العقلاء فهذا من تسيير الله جل جلاله ، هذا معنى قوله تعالى :
لَقَد خَلَقنَا الإِنسٰنَ فى أَحسَنِ تَقويمٍ ﴿٤﴾ ثُمَّ رَدَدنٰهُ أَسفَلَ سٰفِلينَ ﴿٥﴾
[ سورة التين ]
فإذا عرفنا ، وارتقت نفسه سعد في الدنيا والآخرة ، وإذاغفل عن الله عز وجل ، وتفلت من منهجه ، وأساء إلى خلقه شقي في الدنياوالآخرة .
المذيع :
فضيلة الدكتور ، ذكرت لنا في البداية أن هذا الغشاءيفصل دم الأم عن دم الجنين ، أي أن هناك فرقًا بين فئة الدم للأم وفئة دمالجنين ، فهناك اعتقاد عند البعض أن دم الجنين هو مماثل لدم الأم ، وليسمختلفاً ، قد يكون هناك اختلاف ؟
الأستاذ :
والله أنا الذي أعرفه أن لكل دم زمرة ، وهذا شيء يؤكدهالأطباء ، وهذه الأبحاث راجعها الأطباء ، أنا أحترم اختصاص الإنسان ، هذهالأبحاث التي أدرجتها في كتابي الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة راجعهاأطباء كبار ، ولم يعترضوا على أن لكل من دم الأم والجنين زمرة خاصة .
المذيع :
فضيلة الدكتور ، بعد أن عرفنا كيف الجنين يتنفس ، ويأخذالأوكسجين ، ويطرح الفضلات إلى ما هنالك ، والآن إن أردنا أن نعرف كيفيتقي الصدمات ؟
الأستاذ :
هذا الكلام الطيب ، والسؤال اللطيف ينقلنا إلى موضوعآخر ، فنحن في هذا اللقاء الطيب تحدثنا عن المشيمة ، وعن الغشاء العاقلبين دورتي الأم والجنين ، أما سؤالك اللطيف فيقتضي أن نتحدث عن السائلالأمنيوسي .
بادئ ذي بدء يقول الله جل جلاله في كتابه العزيز :
يَخلُقُكُم فى بُطونِ أُمَّهٰتِكُم خَلقًا مِن بَعدِ خَلقٍ فى ظُلُمٰتٍ ثَلٰثٍ
[ سورة الزمر : الآية 6]
لقد فسر العلماء هذه الظلمات تفسيرات متباينة ، منهم منقال : إنها ظلمة البطن ، وظلمة الرحم ، وظلمة الأغشية التي تحيط بالجنين ،وقال بعضهم : إن الجنين محاط بأغشية ثلاثة ، وربما كان هذا من إعجازالقرآن العلمي ، هناك أغشية ثلاثة تحيط بالجنين ، سؤالكم يقتضي أن نقفوقفة عند غشاء واحد ، هو الغشاء الأمنيوسي ، هذا الغشاء هو الغشاء الباطنمن جهة الجنين ، أي أول غشاء من جهة الجنين هو الغشاء الأمنيوسي ، هذاالغشاء يحيط بالجنين من كل جانب إحاطة كاملة ، هو كيس غشائي رقيق مقفل ،وفي هذا الغشاء المقفل سائل يزداد مع نمو الجنين اسمه السائل الأمنيوسي ،يصل إلى لتر ونصف لتر في الشهر السابع ، ثم يعود إلى لتر قبيل الولادة ،وهذا السائل أيضاً يقوم بمهمات يعجز عن فهمها العلماء .
من منا يصدق أنه لولا هذا السائل لما نجا جنين من موتمحقق ، هذا السائل يغذي الجنين ففيه مواد زلالية ، ومواد سكرية ، وأملاحغير عضوية ، وهذا السائل يحمي الجنين من الصدمات ، وقد طبق هذا المبدأ فيمركبات الفضاء حيث أن كبسولة الرواد كان بينها وبين جسم المركبة سائل منأجل امتصاص الصدمات ، فحينما تأتي الجنين صدمة من جهة ما قوتها أربعةسنتمترات مثلاً فإن السائل يوزع هذه الصدمة على كل السطح ، فيصبح هذاالضغط نصف ميليمتر .
وإن أحدث طريقة لامتصاص الصدمات أن يكون بين الشيء الذيتخاف عليه ، والمحيط الخارجي سائل ، مثل هذا السائل موجود في الدماغ ، حيثإن المخ محاط بسائل يمنع تأذي المخ بالصدمات ، بل إن هذا السائل يمتص كلصدمة مهما تكن كبيرة ، هذا السائل الأمنيوسي هو الذي يحمي الجنين منالصدمات والسقطات والحركات العنيفة التي تصيب المرأة الحامل ، فإن أيةضربة أو أية صدمة يمتصها هذا السائل ، ويوزعها على سطح الجنين حتى لايتأثر الجنين هذه المهمة الثانية .
المهمة الأولى أنه يغذي الجنين ، المهمة الثانية أنهيمتص الصدمات ، المهمة الثالثة أن هذا السائل يسمح للجنين بحركة حرة خفيفة، فإن الأجسام ، وهي في السوائل تبدو حركتها أسهل بكثير مما لو لم يكنهناك سائل .
الوظيفة الرابعة لهذا السائل الأمنيوسي : إن هذا السائلجهاز تكييف له حرارة ثابتة لا تزيد ، ولا تقل إلا في أجزاء الدرجة ، فمهماكان الجو الخارجي بارداً أو حاراً ، فإن هذا السائل يحقق للجنين حرارةثابتة تعينه على النمو .
الوظيفة الخامسة : أن هذا السائل يمنع التصاق الجنينبالغشاء الأمنيوسي ، لأنه هناك نموًّا ، ويخشى مع النمو أن يكون هناكالتصاق بين الغشاء الأمنيوسي وبين الجنين ، ولو أن هذا الالتصاق حصل لكانهناك تشوهات في خلق الجنين .
والوظيفة السادسة : أن هذا السائل نفسه يسهل الولادة ، وهو الذي يعين على الانزلاق وتوسيع الأماكن التي سوف يمر بها الجنين .
والوظيفة السابعة لهذا السائل : أنه حينما يسبق الجنينإلى الخارج يطرح ، ويعقم المجرى لئلا يصاب الجنين بالتسمم ، فمن تطهيرالمجرى ، ومن تسهيل الولادة ، ومن منع التصاق الجنين بالغشاء الأمنيوسي ،ومن تحقيق الحرارة الثابتة ، ومن تحقيق الحركة الحرة الخفيفة ، ومن حمايةالجنين من الضربات واللكمات ، ومن تغذية الجنين ، هذه بعض الوظائف الخيرةالتي يقوم بها هذا السائل الأمنيوسي الذي هو بين الجنين وبين الغشاء الأولالذي يلي الجنين .
المذيع :
فضيلة الدكتور ، إن أردنا أن ندعم بحثنا من خلال الآيات القرآنية فماذا تذكر لنا ؟
الأستاذ :
يقول الله عز وجل :
يَخلُقُكُم فى بُطونِ أُمَّهٰتِكُم خَلقًا مِن بَعدِ خَلقٍ فى ظُلُمٰتٍ ثَلٰثٍ
[ سورة الزمر : الآية 6]
أي الغشاء يحقق ظلمة ، غشاء أول ، غشاء ثان ، غشاء ثالث ، ثلاث ظلمات :
ذٰلِكَ عٰلِمُ الغَيبِ وَالشَّهٰدَةِ
[ سورة السجدة : الآية 6]
ذلك الخلاق العليم :
ذٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُم فَتَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ العٰلَمين
[ سورة غافر : الآية 64]
قال تعالى :
أَيَحسَبُ الإِنسٰنُ أَن يُترَكَ سُدًى ﴿٣٦﴾أَلَم يَكُ نُطفَةً مِن مَنِىٍّ يُمنىٰ ﴿٣٧﴾ ثُمَّ كانَ عَلَقَةً فَخَلَقَفَسَوّىٰ ﴿٣٨﴾ فَجَعَلَ مِنهُ الزَّوجَينِ الذَّكَرَ وَالأُنثىٰ ﴿٣٩﴾أَلَيسَ ذٰلِكَ بِقٰدِرٍ عَلىٰ أَن يُحـِۧىَ المَوتىٰ ﴿٤٠﴾
[ سورة القيامة ]
وقال تعالى :
قُتِلَ الإِنسٰنُ ما أَكفَرَهُ ﴿١٧﴾ مِن أَىِّشَىءٍ خَلَقَهُ ﴿١٨﴾ مِن نُطفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ ﴿١٩﴾ ثُمَّالسَّبيلَ يَسَّرَهُ ﴿٢٠﴾ ثُمَّ أَماتَهُ فَأَقبَرَهُ ﴿٢١﴾
[ سورة عبس ]
ثم يقول الله عز وجل :
كَلّا لَمّا يَقضِ ما أَمَرَهُ ﴿٢٣﴾
[ سورة عبس : الآية 23]
ماذا ينتظر الإنسان ، و قد رأى من آيات ربه الكبرى ؟
أَيَحسَبُ الإِنسٰنُ أَن يُترَكَ سُدًى
[ سورة القيامة : الآية 36]
أن يفعل ما يشاء ، وأن يعتدي على من يشاء ، وأن يستعلي في الأرض ، ثم يترك سدًى بغير حساب ؟ لأن الله سبحانه وتعالى يبين لهم :
فَوَرَبِّ السَّماءِ وَالأَرضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثلَ ما أَنَّكُم تَنطِقونَ
[ سورة الذاريات : الآية 23]
أي هذا الكتاب الذي نزل على قلب النبي عليه الصلاة والسلام هو الحق المطلق .
المذيع :
إذاً طبعاً بعد أن عرفنا في هذه الحلقة كيف يحمى الجنينبالسائل الأمنيوسي ، وكيف يؤمن له الجهاز التكييفي في الحرارة الثابتة ،وكما عرفنا الغشاء العاقل أو المشيمة في هذه الحلقة ، إلى حلقات قادمةبإذن الله تعالى مع فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي ، يدور بحثنا عنالإعجاز العلمي في القرآن والسنة ، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . المراحع:
- موقع موسوعة النابلسي للعلوم الإسلاميه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]