إدكـــــو الـثـانــوية بنـــين
أهلا وسهلا بك زائرناالكريم حللت أهلا ونزلت سهلا ندعوك للتسجيل معنا فى منتدانا وأسعدالله اوقاتك
وإن كنت عضوا معنا فسارع بالدخول
إدارة المنتدى
إدكـــــو الـثـانــوية بنـــين
أهلا وسهلا بك زائرناالكريم حللت أهلا ونزلت سهلا ندعوك للتسجيل معنا فى منتدانا وأسعدالله اوقاتك
وإن كنت عضوا معنا فسارع بالدخول
إدارة المنتدى
إدكـــــو الـثـانــوية بنـــين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مذكرات تعليمية -برامج - كمبيوتر وانتر نت - إسلاميات- ترفيه وتسلية- صور
 
الرئيسيةبوابتى الخاصةالتسجيلأحدث الصور دخول دخول

 

 الأنسجة النباتية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد عبدالطيف محمد ماضي
عضو جديد
عضو جديد
أحمد عبدالطيف محمد ماضي


عدد المساهمات : 36
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 25/10/2010
العمر : 29
الإقامة : أدكو

الأنسجة النباتية Empty
مُساهمةموضوع: الأنسجة النباتية   الأنسجة النباتية Emptyالثلاثاء أكتوبر 26, 2010 9:43 pm


الأنسجة النباتية

أ) الأنسجة النباتية الإنشائية:

هي المسئولة عن منشأ بقية الأنسجة النباتية وتتميز خلاياها بأن:

1- أشكالها مكعبة. 2- جدارها الخلوي رقيق. 3- أنويتها كبيرة. 4- فجواتها العصارية صغيرة. 5- سيتوبلازمها كثيف.

ويمكن الحصول عليها في:

1- جنين البذرة. 2- القمم النامية. 3- الحزم الوعائية. 4- براعم الأوراق والأزهار.

ولأنها مكعبة وذات جدران رقيقة مما يسهل انقسامها نلحظ مدى تلاؤم التركيب مع الوظيفة والانقسام لتكوين خلايا جديدة. وتنقسم إلى قسمين:

1- ابتدائية

توجد في الجنين كله وفي القمم النامية وفي البراعم وتتكون من

منشئ البشرة وهي طبقة تحيط بقمة الجذر أو الساق تتكون من صف واحد من الخلايا تكون البشرة.

منشئ القشرة تتكون من عدة طبقات من الخلايا وتوجد للداخل من منشئ البشرة تكون القشرة.

منشئ الحزمة الوعائية تتكون من عدة طبقات من الخلايا وتوجد للداخل من منشئ القشرة تنقسم فتكون الخشب واللحاء.

منشئ القلنسوة وهي منطقة خاصة بتكوين خلايا القلنسوة التي تحيط بالقمة الناميةللجذور فقط

2- ثانوية نقسم إلى قسمين:

أ) ابتدائية: وهي خلايا إنشائية توقفت عن الانقسام لفترة معينة ثم عادت إلى

الانقسام من جديد في مرحلة التغلظ الثانوي مثل نسيج الكامبيوم الحزمي



ب) مستديمة:

وهي خلايا مستديمة فقدت قدرتها على التخصص ثم عاودت حالتها الجنينية الأولى إذ تنقسم لتكوين الخشب واللحاء الثانويين مثل الكامبيوم بين الحزمي الناشئ من الخلايا المستديمة في

الساق

ب) الأنسجة النباتية المستديمة:

وهي خلايا متخصصة في الوظائف الخلوية المنتظمة في مجموعات في مواقع مختلفة من النبات. وقد تختلف النباتات عن بعضها من حيث وجود بعض الأنسجة المستديمة مثل النباتات غير الوعائية التي لا تحتوي على أنسجة التوصيل (الخشب واللحاء). وهي ذات خلايا كبيرة وفجواتها العصارية كبيرة وجدارها سميك وبروتوبلازمها قليل وتتخصص في وظائف حيوية متعددة. وتنقسم إلى قسمين:

1- بسيطة: تتكون من التالي:



1- نسيج البشرة: تغطي جميع الأعضاء النباتية وتتكون من طبقة واحدة من خلايا عدسية الشكـل ذات فجـوات كبيرة ولا تحتوي علـى بلاستيدات خضـراء إلا في نباتات الظـل والنباتات المائية* طبـقـة البـشـرة فـــي أعضاء النبـاتات الهوائيـة مغطـاة بطبقة تسمـى الأدمة وتتكـون من مادة شمعية تقلل تبخر الماء.كما تحتـوي علـى ثغـور توجـد بين خليتـين حارستين ذواتي شكل كلوي. وتحتوي على زوائد قد تكون شعيرات جذرية تقوم بوظيفة الامتصاص وقد تكون أشواك للحماية.

2- الأنسجة البرنشيمية: أكثر الخـلايا انتشـاراً في النبات توجـد في منطقـة القشـرة والنخـاع للجذر والساق وفي النسيج الداخلي للورقة والثمار. ويتـألف النسـيج البرنشيمي من خـلايا ذات جـدر أوليـة رقيقـة بينهـا مسافات بينية وفجـوات عصاريـة كبيرة محاطة بطبقـة سيتوبلازمية رقيقة تحتوي على بلاستيدات متنوعة. وهي أيضاً لها أشكال تتناسب مع وظيفتها حـيث تكون مضلعـة الشكـل غالباً وقـد تستطـيل بسـبب ضغط الخلايا المجاورة مثل الخشب أو اللحاء أو لأداء وظيفة معينة مـثل الخلايا العمادية فـي الورقـة حيث تقـوم بعملية الـبناء الضوئـي لاحتوائها على بلاستيدات خضراء وأيضاً تقوم بتخزين الغذاء والماءلحين الحاجة إليها كما في الجذور.

3- الأنسجة الكولنشيمية:

تمتلك خلايا خاصة تساعدها في وظيفتها فخلايا هذا النسيج غليظة الجـدر وخصوصاً فـي الـزوايا ويبدأ هـذا التغلظ تدريجياً في الخلية أثناء نموها. * زيادة التغلظ توفر قدراً أكبر من الدعامة والصلابة. إذاً وظيفة هذا النسيج هي توفير الدعامة لأجزاء النبات التي مازالت تنمو. إذاً تركيبه يتلاءم مع وظيفة الدعامة

4- الأنسجة السكلارنشيمية: ذات جدر ثانوية متغلظة نتيجة ترسـب مـادة اللجنين عليها ونتيجة لهذا التغلظ يمـوت بروتوبلازمها لذا فإن الخلايا البالغة لا تحتوي على مادة حية. ووظيفتها الأساسية هي تدعيم النبات. وتتكون من:



أ) الألياف: وهي خلايا ميتة ذات جدر سميكة مستطيلة أسطـوانية. مدببة الأطراف توجد على شكل حزم في الساق والخشب واللحاء وأحياناً في الحـزم الوعائية ووظيفتها إعطاء الـدعم للنبات للحماية من المؤثرات الميكانيكية.

ب) الخلايا الحجرية: وهـي خلايا صلبة جـداً وغـير منتظمة تشبـه الألياف من حيث القوة ولكنها أقصر توجد في لب الثمار.

4- الأنسجة الفلينية:

هي عبارة عن أنسجة وقائية ثانوية تحل محل البشرة الممزقة في جذور وسيقان بعض النباتات المسنة. وتتكون من خلايا ذات جدر ثانوية سميكة مشبعة بمادة (السوبرين) الغير منفذة للسوائل والغازات مما يؤدي إلى موت الخلايا عند بلوغها وخلاياها مفلطحة ومنضغطة ووظيفة هذا النسيج التقليل من تبخر الماء ومن أثر درجة الحرارة على الأنسجة الداخلية للنبات وكطبقة مقوية للأعضاء الداخلية.

2- مركبة:

تتكون على شكل أوعية وقنوات تقوم بوظيفة النقل داخل النبات توجد في النباتات الوعائية. وتنقسم إلى قسمين:

أ) الخشب: يقوم بنقل الماء و الأملاح المعدنية من الجذر إلى أجزاء النبات وكذلك لتدعيم الجسم النباتي. * الخصائص التي تتصف بها عناصره:

1- الأوعية الخشبية: تتكون من خلايا فقدت أنويتها وزادسمك جدرانها بسبب ترسب مادة اللجنين وتكون على شكل أنبوب قد يبلغ طوله عدت أمتار لتوصيل الماء و الأملاح المعدنية إلى أجزاء النبات المختلفة

2- القصيبات: وتتكون من خلايا ميتة ذات جدران متغلظة نتيجة ترسب مادة أللجنين وهي تقوم بوظيفة النقل أيضا.ً

3- ألياف خشبية: وتتكون من خلايا ميتة ذات جدر سميكة اسطوانية تقوم بوظيفة الدعامة وهي أصلاً نوع من أنواع الأنسجة السكلارنشيمية.

4- الخلايا البرنشيمية: توجـد بين مكونات الخـشـب تقــوم بوظيفة تخزين المواد الغذائية التي يحتاجها النبات لينمو.

ب) اللحاء:

يقوم بنقل الغذاء الجاهز إلى أي جزء يقوم بعملية البناء الضوئي كما يسهم في تدعيم النبات. ويتكون من

1- الأنابيب الغر بالية: تتكون من خلايا مستطيلة تتميز جدرانها الفاصلة بوجود ثقوب تشبه الغربال تعرف بالصفيحة الغر بالية . وتفقد الخلايا الغر بالية أنويتها وتمتد بين الخلايا من خلال الثقوب روابط بروتوبلازمية تربط الخلايا ببعضها.

2- الخلايا المرافقة: وتتكون من خلايا حية ملاصقة للأنابيب الغر بالية وترتبط معها بروابط سيتوبلازمية ويعتقد أنها تمد الأنابيب الغر بالية بالطاقة كما تساعد في تنظيم عملية النقل والتوصيل .

3- ألياف اللحاء: تتكون من خلايا ذات جدر سميكة حيث يكون البالغ منها ميت وهي في الأصل نوع من أنواع الأنسجة السكلارنشيمية.

4- الخلايا البرنشيمية: تنتشر بين أنسجة اللحاء وتقوم بتخزين الغذاء اللازم لنموه.





نسيج الخشب



نسيج انشائى ( قمة نامية فى الجذر ) نسيج كلورنشيمى ( قطاع فى الورقة )

أضف الى مفضلتك


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصنيفات : غير مصنف | أرسل الإدراج | دوّن الإدراج

10 تعليق على “تمايز الانسجة النباتية”
madeha bastawi قال:
أكتوبر 28th, 2008 at 28 أكتوبر 2008 6:21 م
اتمنى كتابة التعليقات ومشاركتى

مجهول قال:
نوفمبر 18th, 2008 at 18 نوفمبر 2008 6:40 م
شكرا … تلخيص جميل

يسلمو …

مجهول قال:
ديسمبر 4th, 2008 at 4 ديسمبر 2008 6:23 م
شكرا على هده المعلومات لكن افضل ترجمة البيانات الى اللغة العربية

ياسر حمدى عبد الجابر قال:
يناير 16th, 2009 at 16 يناير 2009 10:43 ص
مجهود رائع وشرح وافى ارجو من الله ان يوفقك الى ما فيه الخير

وفى انتظار المزيد

ايمن قال:
يناير 17th, 2009 at 17 يناير 2009 10:01 ص
نشكرك على هذا الجهد الواضح مع تمنياتى بالتقدم دائما

KAYS قال:
يونيو 4th, 2009 at 4 يونيو 2009 1:43 م
شكرا الأخت مديحة
عندي سؤال حول الأنسجة
نعلم ان نمو النبات يكون نتيجة انقسام الخلايا في المنطقة النامية من جسم النيات
ولكن كيف تنمو الأوراق ويزداد حجمها
هل خلايا الأوراق نسيج انشائي ؟ هل حجم الخلايا يكبر مع كير حجم الورقة
ارجو الإجابة حول الآلية ولو كانت يشكل مفصل ساكون ممتنا لك وشكرا

madeha bastawi قال:
يونيو 6th, 2009 at 6 يونيو 2009 11:43 م
النمو التكاثرى في النباتات البذرية
عبارة عن تكوين الأزهار والثمار والبذور . والأحداث الرئيسية في النمو التكاثري هي ظهور مرستيم اصل الزهرة ونضج الأجزاء الزهرية وتكوين حبوب اللقاح داخل آلمتك وتكون كيس جنيني يحوي نواة البيضة والتلقيح والإخصاب وتكوين الجنين من البيض المخصبة وتكون اندوسبيرم من نواة الاندوسبيرم وتكون البذرة من البويضة وتكون الثمرة من المبيض والأنسجة المجاورة له ويمكن تمييز مرحلتين رئيسيتين في النمو التكاثري هما مرحلة الأزهار و مرحلة الأثمار . وتتحكم في مرحلة الأزهار والاثمار الهرمونات النباتية الداخلية .
تعريف النمو
النمو هو الزيادة الغير رجعية فى وزن او حجم الخلايا والأعضاء وبالتالى النبات الكامل نتيجة الي :.
1- عملية انقسام الخلايا cell division الزيادة في عدد الخلايا
2- عملية استطالة الخلايا cell enlargment الزيادة في حجم الخلايا
العمليتين تتطلبان تمثيل البروتين وهي عملية غير عكسية
ويستعمل عادة تراكم الوزن الجاف في النبات كمقياس لوصف النمو
اضافة الي استعمال عدد من المقاييس الاخري مثل ارتفاع النبات وحجم ومساحة الاوراق وطول وعدد النموات الخضرية وسمك الجذع كما في اشجار الفاكهة
يحدث النمو نتيجة لمقدرة الخلايا والأعضاء على امتصاص او الحصول علي المواد البسيطة مثل الماء والاملاح وثانى أكسيد الكربون من البيئة المحيطة بها (عملية الامتصاص ) واستخدامها فى تكوين مركبات مختلفة ومعقدة والتى تكون بها مكونات تلك الخلايا (التمثيل الضوئي ) فيؤدى تراكمها الى النمو المستمر مع إضافة مادة الحياة للخلايا الجديدة المتكونة من الانقسام الا انه ليست كل خلايا أعضاء النبات تستمر فى النمو والانقسام حيث تتحول الخلايا القابلة للانقسـام والاستطالة إلى خلايا بالغة وتحاط بجدر سميكة نسبيا مثل عديد من خلايا الأوعية الناقلة الغير حية .
وتبقى الخلايا القابلة للانقسام والاستطالة فى مناطق النمو المرستيمية وفى الأنسجة الجنينية مع ملاحظة انه سوف يظل للخلايا البالغة القدرة على استعادة قدرتها للانقسام والاستطالة اى العودة للحالة المرستيمية وذلك تحت ظروف معينة .
مكان النمو
يحدث النمو من انقسام واستطالة فى عديد من المناطق المرستيمية المختلفة وهى تشمل ثلاث انواع من المرستيمات هى :.
المرستيمات القمية Apical meristems التى توجد بقمم السيقان والأفرع وقمم الجذور وهى المتسببة فى نموها الطولى
المرستيمات البينية وهى المسببة للزيادة فى القطر او السمك او الزيادة فى حجم الورقة وسمكها وتعرف أحيانا بالكمبيوم البيني (يعطي خلايا خشب ولحاء ) يوجد بين العقد والسلاميات
المرستيمات الجانبية Lateral meristems هي التي تعطي النموات الخضرية الجانبية والأزهار والثمار تتواجد فى البراعم الابطية التى توجد فى آباط الأوراق والتى يتحول بعضها الى براعم زهرية فى عملية الأزهار
المرستيمات التي تعرف بالكمبيوم الفلينى Phellogen المسئول عن تكوين القلف وقد تختفى تلك المرستيميات بأن تتحول الى أنسجة غير مرستيمية اى خلايا بالغة او تظل على حالتها المرستيمية الى الأبد كما فى المرستميات البينية المعروفة بالكامبيوم ويتوقف نشاط المرستيم على الظروف البيئية والداخلية فمثلا يحدث خمول للمرستيميات القمية فى اشهر الشتاء ونتيجة وجود مثبطات للنمو
مراحل النمو Growth Stages
- انقسام الخلية Cell Division
تنمو النباتات وتزداد رأسيا تبعا لعملية الانقسام الحادثة فى القمم الطرفية المرستيمية للنباتات عن طريق الانقسام الميتوزى( ناتج هذه المرحلة خلايا إنشائية ) وكذلك فى خلايا الكمبيوم بسيقان النباتات ثنائية الفلقة وفى الخلايا الإنشائية فى الأوراق الحديثة تنقسم الخلايا فى القمم النامية وتحدث الاستطالة على بعد عدة ملليمترات اسفل منطقة القمة النامية وتعرف المنطقة اسفل منطقة الانقسام او منطقة القمة Dome بمنطقة الاستطالة اما الأعضاء المحددة النمو مثل الأوراق والثمار يكون الانقسام والاستطالة كعمليتى منفصلتين زمنيا تبدا بالانقسام )الزيادة العددية ( ثم تبدأ مرحلة الاستطالة بعد ذلك .
- مرحلة الزيادة فى الحجم (الاستطالة ) Cell Enlargement

تبدا الاستطالة الخلوية حيث يزداد حجم الخلية زيادة غير رجعية نتيجة الضغط الاسموزى وضغط الامتلاء المرتفع وقلة الضغط الجدارى ثم زيادة محتواها العصيرى ومكوناتها العضوية وتكوين الفجوات العصارية بها متحولة بذلك من الحالة المرستيمية (خلايا انشائية ) الى الحالة البارنشيمية البالغة قد تصل الزيادة فى الحجم من 30 –150 مرة من حجم الخلايا الإنشائية حيث تزداد قدرتها على امتصاص الماء والمواد الغذائية والايضية التى تتكون فى الأوراق الى مناطق النمو حيث الخلايا المرستيمية التى انتهت من الانقسام فتظهر الفجوات العصارية اذ تعمل قوة الامتصاص الازموزية على امتصاص قدر كبير من الماء مما يتسبب فى تمدد الخلية حتى يتساوى ضغط الامتلاء مع الضغط الاسموزى للخلية والذى يسببها تكون السكريات وامتصاص الأملاح وتكوين الأحماض العضوية بالخلية وعملية تكوين الجديد من البروتوبلازم يلزمها طاقة و النمو يتطلب ظروف هوائية وامداد بالكربوهيدرات كمصدر للطاقة ومواد أساسية للبناء فضلا على الهرمونات النباتية والتى لها دور هام فى عمليات الانقسام والاستطالة كما تم شرحه في موضوع الهرمونات .
1- دور الاوكسينات فى استطالة الخلايا

الأوكسين يقوم بدور فى فك الروابط الهيدروجينية غير التساهمية بين السكريات العديدة و السليولوز مما يسمح بتسلل السكريات العديدة الى السليولوز ينتج عنة انبساط غير عكسى فى جدار الخلية خاصة عند انخفاض pH وذلك من خلال فعل أنزيمي ليس معروف على وجه الدقة وهذا بالطبع يشجع زيادة مرونة Plasticity او ارتخاء Loosening او زيادة مطاطية Elasticity جدر الخلية هذا الارتخاء يؤدى الى نقص مقاومة الضغط الداخلى على الأغشية الخلوية مع نقص فى ضغط الامتلاء وعلية فالجهد المائى للعصير الخلوى يصبح اكثر سالبية عنة فى الخلايا المجاورة فينتشر الماء ناحية منحدر التدرج فتزداد الخلية فى الحجم
ثم يأتى دور إضافة مواد جديدة للجدار واعادة تثبيت الروابط غير التساهمية بين السليولوز والسكريات العديدة (الزيلوجلوكونات) فيتكون بذلك خلايا ذات جدر اكبر ويبدو ان نقص درجة pH تنشط ارتباط أيون الأيدروجين مما يزيد من نشاط أنزيمات الارتخاء او الأنزيمات التى تعمل على فك الارتباط بين السليولوز والسكريات العديدة .
2- دور الجبرلينات فى استطالة الخلايا:
يؤثر الجبريللين على جدر الخلايا عن طريق زيادة حجم الخلايا دون ان يؤثر على صلابة الجدر الخلوية فهو يؤدى الى زيادة حجم الخلايا ونسبة تدفق الماء الى الخلايا نفسها عن طريق زيادة تركيز المواد الذائبة الرافعة للضغط الأسموزى - أن الجبريللين يشجع نشاط انزيمات الفا اميليز والبروتينيز اللذان يحولا كل من البروتينات والنشا من الصور غير الذائبة اى غير النشطة اسموزيا الى صورة ذائبة والنشطة اسموزيا

3- دور الايثلين فى استطالة الخلايا:

الأثيلين يزيد من التمدد الجانبى للخلايا ويرجع هذا الى تغير فى طبيعة جدر الخلايا وخواص الياف السليلوز بها وهنا أيضا وجد أن تأثيره يرجع الى ازدياد معدل نشاط بعض الأنزيمات المحللة مثل السليوليز
4- الكينينات وحمض الأيسيسيك:
لم تظهر الأبحاث آى أثر ثابت وواضح لكل من الكينتين وحمض الأبسسيك على حجم الخلايا وبالتالى فأنه يفترض حاليا انه ليس لهذين الهرمونين اثر مباشر على طبيعة الجدر

3- مرحلة التميز الخلوى Cell Differentiation

هي تغير شكل وظيفة الخلايا داخل الأنسجة والأعضاء لتكوين تراكيب متميزة فى الوظيفة وهو ليس نموا ولكنة ملازم له . تبدأ تلك المرحلة بتغيرات تشريحية وفسيولوجية للخلايا حيث تتحول الى خلايا متخصصة مثل الخلايا الوعائية كالأنابيب الغربالية والأوعية الخشبية والألياف فتتعرض الخلايا الى تغيرات اذ تترسب على جدرها جدرا ثانوية تتخذ أشكالا مختلفة منها الحلقى والحلزونى والمنقر ويترسب خلال ذلك مادة اللجنين بين المواد الجدارية الثانوية وفى الأنابيب الغربالية تختفى الانوية ويستمر السيتوبلازم فى أداء وظائفه فى حين تظل النواة فى الخلية المرافقة .
- التكشف
التكشف هو محصلة التأثير الكلى الناتج عن التميز والنمو في تسلسل محدد أو هو التغير في الشكل والتخصص والانتقال من مرحلة ألي أخري .
تكشف القمة النامية
أول من درس تطور القمم النامية هو العالم Shemidt 1924 حيث أشار اول خلية تكون القمة النامية والناتجة من انقسام الزيجوت Single apical cell تنقسم لينتج عنها طبقتين من الخلايا هى التى تكون القمم النامية فى النباتات الراقية ووضعت نظرية تشرح ذلك عرفت بنظرية الجسم والغطاء فيها افترض ان النبات يتكون فى قمته المرستيمية م- الطبقة السطحية او الغطاء Outer Tunica
تنشأ فى منطقة القبة المرستيمية Apical Dome مجموعة من الخلايا البادئة تكون طبقة الغطاء وتتكون من صفوف مرتبة ومنتظمة من الخلايا المرستيمية والتى يتراوح عددها بين 2-5 صفوف فى النباتات ذات الفلقتين و2-3 صفوف فى النباتات أحادية الفلقة ويكون انقسام الخلايا فيها موازيا للسطح ( عرضيا ).ن طبقتين متميزتين هما:
- الطبقة الداخلية او الجسم Inner Corpus
تلك الطبقة هى التى تختصبزيادة النبات فى الحجم وطبقاتها غير مميزة والانقسام فيها يكون فى الاتجاهين طوليا وعرضيا وطبقة الجسم ذات خلايا اكبر حجما من خلايا الطبقة السطحية تعرف تلك الخلايا بالخلايا المركزية الأمية Central mother cells تنقسم بمعدل اقل لتعطى منطقة مرستيمية تسمى المنطقة المحيطية تلك الطبقة التى يتكون منها خلايا نسيج القشرة والنخاع .
ينشأ النمو الطولى كما ذكر من انقسام واستطالة البراعم الطرفية فى السوق والأفرع وكذلك نتيجة النمو للمرستيم البينى فى منطقة القعد وبين السلاميات والذى يعتبر جزء من المرستيم القمى , اما النمو القطرى فينشأ من نمو المرستيمات الجانبية او من الكمبيوم الحزمى والذى يؤدى باستمرار الى تكوين الجديد من الخشب واللحاء والذى يؤدى فى النهاية الى زيادة قطر المحور .
كما يؤدى الكمبيوم الفلينى الي تكوين نسيج أحادى الطبقات وهو الفلين وهي خلايا غير حية غير منفذة للماء تماما.
ارتباطات النمو :

يتأثر نمو كل عضو في نبات ما بالعمليات الفسيولوجية او الظروف البيئية والبيوكيميائية السائدة في عضو من الأعضاء فالنمو الخضري يتعطل أثناء فترة النمو الثمري . كذلك يتأثر حجم المجموع الجذري بنشاط البناء الضوئي في الأوراق كما يتأثر التحول من البراعم الخضرية للبراعم الزهرية بعمليات حيوية تحدث فى الأوراق كذلك العمليات الفسيولوجية التى تجرى فى نسيج ما تؤثر على نسيج آخر ويرجع تأثير عضو على آخر او نسيج على آخر الى توزيع كميات الكربوهيدرات المتكونة فى الأوراق على أجزاء النبات المختلفة وعند تواجد الثمار مثلا ونتيجة احتوائها على البذور التى تكون مصدرا للهرمونات فأنها اى الهرمونات تعتمل على جذب الكربوهيدرات اليها من خلال اليه تعرف بال sink source relationships فتقل كمية الكربوهيدرات التى تصل الى المجموع الجذرى ونظرا لانخفاض الكمية الواردة للجذور فيقل استهلاك الكربوهيدرات فى تنفس الجذور وبالتالى يقل الامتصاص النشط للأملاح المعدنية والتى تقل بدورها بالمجموع الخضرى فيقل النمو كما تحتكر الثمار أيضا لجميع المركبات النيتروجينية الموجودة بالنبات ولقد نتج عن نزع الثمار تضاعف كمية من الكربوهيدرات بالمجموع الجذرى الى ثلاثة أضعاف وزيادة امتصاص الأملاح زيادة كبيرة .
نسبة المجموع الخضرى الى المجموع الجذرى تزيد زيادة كبيرة بزيادة تركيز النترات فى المحلول الأرضي ويفسر ذلك على انه فى حالة وجود النترات فى التربة بقلة فأن معظم الممتص يستهلك فى تخليق الأحماض الأمينية فى الجذور وجدير بالذكر ان المجموع الجذرى يقوم بتمثيل عدد من الأحماض الأمينية لا يكونها المجموع الخضرى وتستخدم الأحماض الأمينية المتكونة فى الجذر فى تخليق البروتينات البروتوبلازمية اللازمة لنمو الجذور وفى نفس الوقت لا يقوم الجذر بتصدير شئ منه للمجموع الخضرى او ينتقل منه القليل على هيئة نيتريت او أحماض أمينية وبالقدر الغير كافى لاحتياجات المجموع الخضرى من تلك الأحماض فيقل نموها لقلة الأنزيمات اللازمة للنمو كذلك تكون نسبة المجموع الخضرى الى المجموع الجذرى منخفضة نسبيا , وعند توفر النترات يستخدم جزء منه فى الجذور ويتوفر قدر مناسب من النيتروجين الى الأجزاء الهوائية حيث تستخدم فى تكوين بروتينات البروتوبلازم ويؤدى ذلك الى المزيد من استهلاك الكربوهيدرات والنتيجة نسبة مجموع خضرى الى الجذرى أعلى - كذلك نقص كمية الكربوهيدرات نتيجة نقص معدل التمثيل الضوئى او نتيجة الإصابة بالأمراض او الآفات يؤثر أيضا على نسبة المجموع الخضرى الى المجموع الجذرى وكذلك النباتات النامية فى الظل يكون نمو المجموع الخضرى أعلى من المجموع الجذرى , وبعد التقليم يكون النمو الخضرى أعلى وأقوى لاحتكار المجموع الخضرى للكربوهيدرات والهرمونات المنبعثة من الجذور لحجم اقل من المجموع الخضرى مما يعمل على دفع النموات للنمو بمعدل سريع واستهلاك معظم الكربوهيدرات فى تكوين الجديد من الخلايا وعند توفر الماء الأرضي والتهوية الجيدة يزيد المجموع الخضرى الى الجذرى نظرا لان توفر الماء يعمل على اكتمال انتفاخ الخلايا التى تساعد على الانقسام والاستطالة وبالتالى استهلاك الكربوهيدرات على حساب الكربوهيدرات المتوفرة للجذور وبالتالى تزيد نسبة المجموع الخضرى كذلك توفر الأكسجين فى التربة يزيد تنفس الجذور وزيادة نشاط الجذر الامتصاصي والذي ينعكس أثرة على المجموع الخضرى ويأتي ضعف المجموع الجذرى نتيجة ضعف تهوية التربة نتيجة الرطوبة الزائدة.
السيادة القمية :
رغم وجود برعم جانبى فى إبط كل ورقة فأن الفروع الجانبية لا تنمو ما دام البرعم الطرفى محتفظا بقوته ومستمر فى النمو فأذا ما أضير او تم إزالته فالنمو يبدأ فى الحال من البراعم الجانبية معطية الاوراق او الأفرع او الأزهار . وهذا التأثير المثبط للبرعم الطرفى على نمو البراعم الابطية هو ما يسمى بالسيادة القمية , ويقل تأثير السيادة القمية هذة كلما زادت المسافة بين البرعم الجانبى وقمة الساق او البرعم الطرفى - ذلك التأثير راجع الى تأثير الأوكسين الذى يتكون فى البرعم الطرفى والأوراق الحديثة النمو المحيطة به والذى ينتقل منها الى البراعم الجانبية ليرفع محتواها الاوكسينى فيصل الى التركيز المثبط للنمو مما يجعلها تستقبل كميات قليلة من نواتج الايض والتمثيل الغذائى مقارنتا بالبراعم النشطة . وقد يرجع البعض السيادة القمية الى زيادة الأوكسين بالبراعم وفى نفس الوقت قلة السيتوكينين فعند اضافة السيتوكينينات خارجيا أمكن إلغاء السيادة الكمية ويبدو ان العلاقة التضادية بين الأوكسين والسيتوكينين هى المسئولة عن السيادة القمية.
الاستقطاب
كثير من ارتباطات النمو تكون قطبية بمعنى ان طرفى المحور النامي يتخذان طريقين مختلفين تماما فى نوع العضو المتكشف او فى مسالك التطور فالجذور تنمو عادة فى الجزء القاعدى مورفولوجيا بينما تنمو النموات الخضرية الساقية فى الجزء القمى مورفولوجيا على المحور النامى . وقد وجد ان كثير من ظواهر الاستقطاب ترجع الى الانتقال القطبى للهرمونات خاصة الاوكسين ويبدو ان الاستقطاب فى الانتقال مرتبط بطراز أساسي فى تنظيم البروتوبلازم ولا يمكن تغيره بسهولة.
معدلات النموتعبر عنها بزيادة ارتفاع السوق اوالزيادة فى الوزن الرطب والوزن الجاف لبعض الثماراو الزيادة في نمو الجذور او الافرع او الزيادة قي سمك الجذع اومساحة مقطع الجذع او مساحة الورقة .
دلائل النمو Growth Parameters
1- المحصول البيولوجى : Biological Yield
هو الوزن الجاف لكل الأعضاء النباتية وهو ناتج من المحصلة النهائية لعمليات البناء الضوئى والتنفس وامتصاص الماء والعناصر الغذائية وقد يهمل المجموع الجذرى لصعوبة تقديره بدقة

2- معدل الزيادة في الوزن الجاف Dry weight
عبارة عن الوزن الجاف لكل الأعضاء النباتية المتراكمة خلال فترة زمنية محددة ( الفترة الزمنية قد تكون يوما او أسبوعا ) ويرمز لها Wاى التغير فى الوزن الجاف فى مدة معينة ( يعبر عنه بالجرام / يوم او جرام / أسبوع او جرام / موسم )
2- كفاءة استخدام الضوء فى التمثيل الضوئى Efficiency of Utilization ( EU )
3- وتقدر كالتالى حيث
4- S = الطاقة الشمسية الكلية
5- St = الطاقة الشمسية النافذة
6- E I = كفاءة اعتراض الضوء الساقط
4- المساحة الورقية الكلية : Total Leaf Area

وهو محصلة ضرب عدد الأوراق الكلية بالنبات فى متوسط مساحة الورقة وهو مقياس لقدرة النبات على البناء الضوئى ولو ان الأجزاء الخضرية الأخرى فى النبات مثل السيقان الخضراء التى تحتوى على الكلوروفيل يمكنها أيضا التمثيل الضوئى ولكن لا تؤخذ فى الحسبان . ويعتقد البعض ان أغماد الأوراق ونورات الحبوب أيضا لها القدرة على التمثيل الضوئى وقد يبلغ 50% من قدرة أنصال الأوراق الشريطية للنباتات الحبوب ولكن نظرا لصعوبة تقدير مساحتها فهى أيضا تهمل ويكتفى بتقدير المساحة الورقية الكلية.
5- دليل مساحة الورقة Leaf Area Index(LAI)

هو مساحة المسطح الورقى بالنسبة لوحدة المساحة من الأرض التى يشغلها النبات وهو كالتالى :

دليل مساحة الورقة = مساحة أوراق النبات الكلية
مساحة الأرض التى يشغلها النبات
7- الوزن النوعى للورقة Specific Leaf Weight
هو الوزن الجاف لوحدة المساحة من الورقة وتقدر جرام/ سم2 (cm2 g / ) وهى تعكس سمك الورقة حيث تزداد كفاءة الورقة فى القيام بالتمثيل الغذائى والضوئى بزيادة سمك الورقة .
جرام / سم2 …. = متوسط وزن الورقة = SLW
متوسط مساحة الورقة
Relative Growth Rate 8-معدل النمو النسبى
هو الوزن الجاف المتراكم للنبات لكل وحدة من الوزن الأصلي خلال وحدة زمنية معينة
9- الكفاءة التمثيلية Net Assimimilation Rate
هى الوزن الجاف المتراكم لكل وحدة مساحة ورقية فى وحدة الزمن وهى ليست مقياس دقيق لمدى كفاءة عملية البناء الضوئى ولكنها مقياس للزيادة فى الوزن الجاف للنبات والتى هى محصلة للفرق بين البناء الضوئى والتنفس

قنوات التشكل :
الزيجوت تتكشف خلاياه أما الى ساق أو جذر أما الساق فتتكشف خلاياه ألي أعضاء مختلفة ساق او أوراق وبراعم و أزهار ، وبداخل كل عضو يحدث تخليق لأنسجة مختلفة وبداخل كل نسيج يحدث تخليق لخلايا.
التحديد
هو تحديد شكل العضو وهى مرحلة تالية للتميز فعندما يصل العضو مثل الورقة الى مرحلة متقدمة لا يمكن أن يرجع ليكون نسيج أخر يقال أنة حدث له تحديد determined
Induction
وهو الحث حيث أن كثير من العمليات الفسيولوجية تبدأ بمرحلة حث مثل الحث الزهري flower induction وهى تسبق التخليق أو التميز الزهري وهو تميز فسيولوجية غير مرئية يتعلق بالظروف الايضية داخل المرستيم
Initiation

وهو أول تغير ميكروسكوبي يحدث عند تحول المرستيم الخضري الى مرستيم زهرى وهو تغير يشمل شكل المرستيم إذ يبدوا كما لو كان قد تعطل في الجزء المركزي حتى يصبح مفلطحاً عند قمتة بدلا من شكلة المخروطي ثم يلي ذلك مرحلة التكشف على مستوى الخلية والنسيج والنبات
تنقسم خلايا الزيجوت الى عدد كبير لتكوين الجنين كل خلية من الخلايا المتكاثرة تحتوى على نفس التركيب الوراثي لخلية الزيجوت ألام ولكن بالرغم من ذلك فالخلايا الناتجة تتميز الى أنسجة(جذور وسيقان ).
أما التكشف على مستوى الأنسجة والنبات فتظهر جلياً فى النباتات الخشبية حتى تتميز ألي طورين هي Juvenile , Adult تمتاز الأولى بعدم مقدرة النباتات على الإزهار ولكن ليس الإزهار هو الفرق الوحيد بين الطورين فحسب بل هناك فروق أخرى تؤثر في الحد من الصفات الحضرية وكذلك فروق تشريحية بين قمم الفروع في كلا من الطورين حيث يتميز طور البلوغ بوجود مساحة مرستيمية اصغر من تلك الموجودة في طور البادرة .
مما تقدم يظهر السؤال القائل ما هي العوامل التي تؤدى الى التكشف وظهور الظواهر الفسيولوجية المختلفة ولماذا تتكشف خلية معينة لتصبح خلية وعاء خشب وأخرى لتصبح خلية مرافقة بالرغم من أن الخليتين لهما نفس التركيب الوراثي ولماذا تتكشف مجموعة من الخلايا المرستيمية لتعطى فرع خضري وأخرى لتعطى زهرة وهو ما يعرف الMorphogenesis ويبدو أن هناك عوامل كثيرة تتظافر تؤدى ألي التحديد والتكشف .

العوامل المؤثرة علي النمو
نوع التنظيم داخل الخلية Type of regulation in plant
النمو والتكشف وبمعنى اشمل جميع المراحل الفسيولوجية للنبات ما هي ألا ناتج سلسلة من التفاعلات الحيوية والتي تتأثر بعديد من العوامل الداخلية والخارجية ويكون تنظيمها عن طريق تنظيم عمليات التمثيل الحيوي ويمكن تلخيص طرز التنظيم كما يلي
أ-التنظيم بتأثير العوامل الداخلية
1 -تنظيم نشاط الجين
2- تنظيم نشاط الأنزيم
3- التنظيم بواسطة الهرمونات الداخلية
أولا: التنظيم بتأثير العوامل الداخلية
-1تنظيم نشاط الجين تنقسم الي ثلاث أنواع وهى : -
أ- Regulator Genes وهى الجينات المنظمة لعمل عديد من الجينات الأخرى والتي يطلق عليها اسم الجينات العاملة
ب- Operator Genes وهى الجينات العاملة التي تقوم بدور عامل التليفون وهى التي تتحكم في فتح وغلق عدد كبير من الجينات الأخرى التي يطلق عليها Stuctural Genes
ج- Structural Genes وهى الجينات المسئولة عن التركيب الخاص بالبر وتينات أو ببروتين الإنزيم .

2- تنظيم نشاط الأنزيم regulation of enzyme a cavity
من المعروف آن الأنزيمات تساعد علي إتمام التفاعلات الكيميائية الحيوية بخفض طاقة التنشيط اللازمة لجزئي المادة المتفاعلة لكي تتفاعل وذلك عن طريق اتحاده آو ملامسته لها فيتكون المركب الجديد ذو طاقه تنشيط اقل فيتم التفاعل.ويلزم لتأثير الأنزيم وجود مواقع متقابلة من الأنزيم والمادة المتفاعلة substrate لكي يتم التجمع السطحي للمادة المتفاعلة علي جزيئات الأنزيم ويطلق علي تلك المواقع في الأنزيم اسم المراكز النشطة وهي عبارة عن مجموعات قابله للتأين مثل مجموعات الكربوكسيل في الأحماض ألامينيه ومجموعة Imidozole في الحمض الأميني الهشتين ومجموعة السلفهيدريل للسستين ومجموعة الآمين لليسين آو طرف السلسلة الببتيديه .
3– ا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأنسجة النباتية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الخلية النباتية
» الأنسجة الحيوانية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إدكـــــو الـثـانــوية بنـــين :: مـنتدى المــواد الدراســية :: الأحيـــاء-
انتقل الى: