إدكـــــو الـثـانــوية بنـــين
أهلا وسهلا بك زائرناالكريم حللت أهلا ونزلت سهلا ندعوك للتسجيل معنا فى منتدانا وأسعدالله اوقاتك
وإن كنت عضوا معنا فسارع بالدخول
إدارة المنتدى
إدكـــــو الـثـانــوية بنـــين
أهلا وسهلا بك زائرناالكريم حللت أهلا ونزلت سهلا ندعوك للتسجيل معنا فى منتدانا وأسعدالله اوقاتك
وإن كنت عضوا معنا فسارع بالدخول
إدارة المنتدى
إدكـــــو الـثـانــوية بنـــين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مذكرات تعليمية -برامج - كمبيوتر وانتر نت - إسلاميات- ترفيه وتسلية- صور
 
الرئيسيةبوابتى الخاصةالتسجيلأحدث الصور دخول دخول

 

 الصمت الزوجي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mostafa
المدير العام
المدير العام
Mostafa


عدد المساهمات : 699
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 11/01/2010
العمر : 58
الإقامة : Egypt

الصمت الزوجي Empty
مُساهمةموضوع: الصمت الزوجي   الصمت الزوجي Emptyالإثنين ديسمبر 27, 2010 6:04 pm

الصمت الزوجي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أسباب الصمت الزوجي:


يرى الاجتماعيون أن الأسباب المؤدية إلى الصمت الزوجي تختلف باختلاف الأشخاص وطبيعة العلاقة بين الزوجين، فقد يكون منها عدم الصراحة والوضوح بين الطرفين، و قد يرجع بعضها إلى الرتابة في العلاقة الزوجية، أو كثرة المشكلات بين الزوجين سواء بسبب الأبناء أو بسبب الأمور المادية. وقد أجمل الخبراء

تلك الأسباب فيما يلي:

* عدم وجود الحب واختلاف ميول الطرفين:

فالحب والمشاركة في الاهتمامات تخلق الحوار، حيث يحرص كلا الزوجين على إسعاد الآخر بالتواصل معه، ومعرفة أخباره، وإشباع احتياجاته، فإذا افتقد الزوجان الحب والمشاركة فترت العلاقة بينهما، وافتقدت حياتهما الحوار.
* عدم الوعي بأهمية الحوار:

فهناك غياب وعي بأهمية الحوار، وغياب إدراكٍ بأنه عصب الحياة الزوجية،
والجسر الذي تنتقل عبره المغازلات والمعاتبات، والإشارات والملاحظات.
وقد يظن البعض أن الحوار يحمل معنى الضعف بالافتقار إلى رأي الآخر، أو أنه البوح بمكنون النفس الذي لا ينبغي أن يباح به، وهذا كله ظن خاطئ، و اعتقاد غير صحيح.

* الظن بأن الحوار بين الزوجين يعني البدء بالتفاهم، أو أنه لابد أن يسوده دوماً الهدوء والسلاسة، فلابد من إدراك أن الحوار يحتمل الشد والجذب،
ويحتمل اختلاف وجهات النظر حتى نصل إلى الهدف المنشود.

* الخوف من تكرار الفشل أو رد الفعل السلبي:

تخاف الزوجة أو تتحرج من محاورة زوجها،
إذ ربما يصدُّها، أو يهمل طلبها، أو يستخف به كما فعل في مرة سابقة، وقد ييئس الزوج من زوجة لا تُصغي، ولا تجيد إلا الثرثرة،
أو لا تفهم ولا تتفاعل مع ما يطرحه أو يحكيه.
وهو ما يجعله يؤثر السلامة، ويرى أن الصمت هو الحل.


* قد يكون الصمت بسبب التعب والقلق الخارجي،

وليس بسبب خلافات أو عدم توافق فكري بين الزوجين، فعمل المرأة خارج المنزل، وعمل الزوج أيضاً، وعودتهما إلى المنزل والتعب يحيط بهما، من أهم أسباب انعدام الحوار بين الزوجين، إضافة إلى وجود التلفاز فضلاً عن الشابكة (الإنترنت) الذي يقطع سبل التواصل بين الزوجين.

* قد يعود الصمت
لكثرة غياب أحد الطرفين عن الآخر في سفرٍ طويل لدراسة، أو عمل ما، فيراه رفيقه في أزمان وأوقات متباعدة، وهذا يزيد الهوَّة بينهما.

* الاعتقاد الخاطئ بأن الأفعال تُغني عن الأقوال:

فهناك من يرى أن في الفعل ألف دليل على الحب، وأنه أبلغ من الكلام، وتلك هي نصف الحقيقة، لأن الله خلق للإنسان لساناً فعلمه الكلام، وصار فعل الكلام سبيلاً وعلامة على التواصل،
في حين أن عدمه دليلٌ على الانقطاع

الصمت الزوجي .. حلول عملية:


أهم ما نحتاج إليه كي ندفع حالة الصمت إلى حالة الحوار هو أن يكون تشخيصنا لوظائف الصمت دقيقاً فمن الممكن أن يكون الصمت للاسترخاء، فالصمت حالة تؤدي إلي الهدوء والصفاء، وتؤهل الإنسان العامل والباحث عن مستوى أفضل في حياته المهنية لتجديد قواه وتوفير جهوده الذهنية لما يحتاج إليه عمله.

وقد يكون الصمت تعبيراً عن الخوف أو الضعف، وقد يكون نوعاً من العصيان، وفي أوقات معينة يكون الصمت علامة الرضا، و في أوقات أخرى يكون دلالة على عدمه.

وأياً كان السبب فإن التغلب على الصمت الزوجي في يد كلا الزوجين،
فعلى كل طرف أن يراعي حقوق الطرف الآخر،

لأن المشكلة تبدأ عندما يتجاهل كل من الطرفين حقوق الآخر

وعلى الزوجين توفير مِساحة زمنية للحوار والنقاش،
وتبادل الرأي سواء فيما بينهما أو بين الأولاد، لأن الإنسان بحكم تركيبه النفسي يحتاج إلى ذلك، والكلام أول درجة في سلَّم الوصال، ومن ثم فإن الصمت يمزق هذا الوصال، ويجب تجاوز أي مشكلة في الحياة الزوجية بحيث لا يتعطل الاتصال.

وإذا حدث أي اختناق فلابد من التغلب عليه في أقصر وقت ممكن، ولا بد من الحوار حتى لو اضطر الزوجان إلى إلغاء هوايات مهمة، أو التوقف عن متابعة برامج تلفازية جذابة، حرصاً على استقرار الحياة الزوجية التي تحتاج إلى تواصل دائم ومستمر بين الزوجين.

والزوجة قادرة على إلغاء الصمت من حياتها الزوجية
حينما تعرف كيف تشارك زوجها في ميوله وهواياته،
والأحاديث التي تهمه،
ولكن دون أن تتنازل عن هواياتها وما يهمها،
وتستطيع الزوجة أن تتجاوز الكثير من المشكلات التي تعترضها،
من خلال تفهمها للأمور واستيعابها لحجم الضغط الذي يتعرض له زوجها خارج البيت،
وهي بذلك تحمي منزلها من الانهيار،
وتخلق مساحة أكبر للحوار.


نصائح الخبراء:


* لا تُشعري زوجك بأنه في حالة استجواب دائم، لأنه يرى في هذه الحالة أن الصمت أفضل له من الشعور بأنه متهم، أو أنه في تحقيق بوليسي.

* اختاري الحديث المناسب قبل أن تشتكي من صمت زوجك، فليس من المعقول أن تكون كل مفردات حديثك "ادفع. هات. اشتر. البيت يحتاج" إلى ما لا نهاية من هذه الطلبات،
وعندما يكون حديثك خالياً من هذه الكلمات سيخترق زوجك الصمت، و سيندفع في الكلام.

* التحاور والتشاور لا يكون إلا من طرفين أحدهما يتحدث والآخر يستمع ثم العكس، ولا يعني أن أحدهما يرسل طوال الوقت أو يُتوقع منه ذلك، والآخر يستقبل طوال الوقت، أو يُنتظر منه ذلك، وتكرار المبادرات بفتح الحوار، ومحاولة تغيير المواقف السلبية مسألة صعبة،
لكن نتائجها أفضل من ترك الأمر،
والاستسلام للقطيعة والصمت،
وإذا كانت حاجتنا شديدة وماسة لتعلم فنون الكلام، فإن حاجتنا ربما تكون أكثر وأشد لتعلم فن الإصغاء.


* تفهم سيكولوجية الآخر،
فالرجل في عملية التواصل يمر بثلاث مراحل:


فهو أولاً يبدأ بالتفكير، ولا يرى ضرورة إلى كشف محتوى تفكيره،
وبعدها يقوم بالتخزين، وفي أثنائه يصمت حتى يسيطر على الموقف،
وبعد تقديره لجميع الإجابات الممكنة يختار منها ما يراه الأفضل فيتواصل،
أما النساء فلديهن ميل إلى التفكير بصوت عالٍ، وذلك من أجل إطلاع الآخر على حالتهن النفسية،
والحوار عند المرأة طلب عون، وهي بطلبها لتلك المعونة تقدِّر من تطلب معونته، أما الرجل فلا يطلب العون إلا في آخر المطاف، فلابد أن تفهم المرأة أن صمت الرجل هو جزء من تواصله أيضاً.

* تعلم فن الحوار باختيار الوقت المناسب، وعدم الانفعال، والبعد عن الجدل والمراء، وحسن الإصغاء، وعدم المقاطعة، فمثل هذه الأمور وغيرها تحقق نجاح الحوارات بين الزوجين وتشجع على استمرارها.

بيت النبوة.. قدوة وأسوة:


يضرب لنا الرسول- صلى الله عليه وسلم- في حياته الخاصة النموذج العملي للعلاقة الزوجية، فسيرته-صلى الله عليه وسلم- تمثل السنة العملية التي لا تقل في حُجِّيَّتها وإلزامها عن السنة القولية، فقد كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يداعب زوجاته، ويلاعب أهله، ويعاونهن في شؤون البيت، ويتحدث معهن في شؤون الحياة والدعوة.

والسيرة النبوية تذكر لنا الكثير من الحوارات التي كانت تدور بين الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم- وزوجاته.
فمثلاً في بداية الوحي كان يبلغ أم المؤمنين خديجة بما كان يحدث له،
ويتحدث معها في حوار مطوَّل عما رآه وعما سمعه،
وتبادله هي الحديث مواسية له وتقول له:
((إنك لتصل الرحم،... وتعين على نوائب الدهر... ))

وكل ذلك يؤكد أن الزوجة شريك كامل في الحياة الزوجية،
تتحمل المسؤولية التي عليها،
ولا بد للزوج أن يعي ذلك، ويعطي جزءاً من وقته لأهله،
وجزءاً لعمله، وجزءاً لخاصَّة شؤونه،
وأن يوازن بين الحقوق والواجبات.



منقووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصمت الزوجي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصمت
» o الصمت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إدكـــــو الـثـانــوية بنـــين :: المنتدى العام-
انتقل الى: