إدكـــــو الـثـانــوية بنـــين
أهلا وسهلا بك زائرناالكريم حللت أهلا ونزلت سهلا ندعوك للتسجيل معنا فى منتدانا وأسعدالله اوقاتك
وإن كنت عضوا معنا فسارع بالدخول
إدارة المنتدى
إدكـــــو الـثـانــوية بنـــين
أهلا وسهلا بك زائرناالكريم حللت أهلا ونزلت سهلا ندعوك للتسجيل معنا فى منتدانا وأسعدالله اوقاتك
وإن كنت عضوا معنا فسارع بالدخول
إدارة المنتدى
إدكـــــو الـثـانــوية بنـــين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مذكرات تعليمية -برامج - كمبيوتر وانتر نت - إسلاميات- ترفيه وتسلية- صور
 
الرئيسيةبوابتى الخاصةالتسجيلأحدث الصور دخول دخول

 

 مملوك .. من أهل الجنة لو أقسم على الله لأبره

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
doha
عضو جديد
عضو جديد
doha


عدد المساهمات : 29
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 01/02/2010
العمر : 45
الإقامة : Egypt

مملوك .. من أهل الجنة لو أقسم على الله لأبره Empty
مُساهمةموضوع: مملوك .. من أهل الجنة لو أقسم على الله لأبره   مملوك .. من أهل الجنة لو أقسم على الله لأبره Emptyالسبت فبراير 20, 2010 8:32 pm

كما أنه تروى هناك قصة قد اطلعت عليها وهي طويلة قليلاً،
وأستسمح القارئ الكريم عذراً على سردها وذلك من أجل إتمام الفائدة وقضاء أطول وقت مع الصالحين من عباد الله.
قال أبو هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليصلينَّ معكم غداً رجل من أهل الجنة فطمعت أن أكون ذلك الرجل.
فغدوت فصليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم
فأفضت في المسجد حتى انصرف الناس وبقيت أنا وهو صلى الله عليه وسلم فبينما نحن كذلك إذ دخل علينا رجل أسود متزر بخرقة مرتد برقعة،
فجاء حتى وضع يده في يد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله ادع الله لي بالشهادة. فدعا النبي صلى الله عليه وسلم له بالشهادة، وإنا لنجد منه ريح المسك الأذفر،
فقلت يا رسول الله هو هو؟ قال: نعم وإنه لمملوك بني فلان، فقلت: أفلا تشتريه؟ وتعتقه يا رسول الله. فقال صلى الله عليه وسلم: وأنى لي بذلك؟ أي لا أجد ثمنه،
أو لا يباع لي. إن كان الله تعالى يريد أن يجعله من ملوك الجنة، يا أبا هريرة إن لأهل الجنة ملوكاً وسادة، وإن هذا الأسود أصبح من ملوكهم وسادتهم.
أي صار يا أبا هريرة. إن الله سبحانه وتعالى يحب من خلقه الأصفياء الأخفياء الشعثة رؤوسهم المغبرة وجوههم، الخميصة بطونهم من الحلال الذين إذا استأذنوا على الأمراء لم يؤذن لهم، وإن خطبوا المنعمات لم ينكحوا، وإذا غابوا لم يفقدوا، وإن حضروا لم يدعوا، وإن طلعوا لم يفرح بطلعتهم،
وإن مرضوا لم يعادوا.
وإن ماتوا لم يشهدوا، قالوا يا رسول الله كيف لنا برجل منهم؟ قال صلى الله عليه وسلم: ذلك أويس القرني. قالوا: ومن أويس القرني؟ قال:
أشهل ذو صهوة، بعيد ما بين المنكبين، معتدل القامة، شديد الأدمة، ضارب بذقنه إلى صدره، رام ببصره إلى موضع سجوده، يتلو القرآن ويبكي على نفسه،
ذو طمرين لا يؤبه به، متزر بإزار صوف، ورداء صوف، مجهول في أهل الأرض معروف في أهل السماء،
لو أقسم على الله لأبر قسمه،
ألا وإنّ تحت منكبه الأيسر لمعة بيضاء إلا أنه إذا كان يوم القيامة قيل للعباد ادخلوا الجنة، وقيل لأويس اشفع فيشفعه الله في
مثل ربيعه ومضر، يا عمر ويا علي إذا أنتما لقيتما هذا الرجل، فاطلبا منه أن يستغفر الله لكما، يغفر الله لكما.

عمر وعلي يبحثان عن أويس القرني:

وفي كل موسم من مواسم الحج كان عمر وعلي يسألان عنه، فلا يجدان له أثراً.
إلى أن كان العام الذي مات فيه عمر رضي الله عنه. سأل عنه، فقيل له: إنه فينا. وهو ليس ممن يطلبه أمثال أمير المؤمنين، إذ ما منا من هو أخمل ذكراً منه.

وبعد لأي لقيه عمر وعلي، فسأله عمر: من أنت؟

فقال: راعي غنم، وأجير قوم.

فقال له: ما اسمك؟

قال: عبدالله.

قال: أعرف، ولكن ما سمّتك أمك؟

فأبى أن يجيبه.

فلما أخبره عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم، عرفه به، قال الرجل: عسى أن يكون غيري.

فقال عمر: أخبرني النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، أن تحت منكبك الأيسر لمعة بيضاء، فأوضحها لي.

فلم يجد الرجل بداً من أن يوضحها له، ليريه صدق النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك واجب على كل مسلم مؤمن.

فقالا له –عمر وعلي- استغفر لنا !

فقال: ما أخص أحداً بدعاء. قيل كذا، ولعله يفعلها بعد أداء الولاية.

ولو قالا له: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمرنا أن نطلبك بأن تستغفر لنا، لفعل.

فقال له عمر: مكانك حتى آتيك بكسوة من عطائي، ونفقة من رزقي.

فقال: لا، حتى تبلى هذه المرقعة التي علي، وعندي درهم يا أمير المؤمنين. لا ميعاد بيني وبينك، لا أعرفك ولا تعرفني بعد اليوم، خذها هنا، وآخذها هناك! ثم دفع الإبل والغنم إلى أصحابها، وخلى عن الرعاء.

كرامات أويس القرني:

وقال بعضهم: خرجنا من أرض العراق نريد مكة ومدينة المصطفى عليه السلام، وكنا في رفقة كبيرة من الناس، فإذا نحن برجل من أهل العراق قد خرج معنا، فهو آدم، أشقر، أصفر، ذهب الدم منه نتيجة لما بلغت منه العبادة والزهد، وعليه ثياب خرقة من رقاع شتى، وبيده عصاً، ومعه مزودٌ فيه شيء من الزاد، إنه(( أويس القرني)).

ولما نظر إليه أهل القافلة، قالوا له: نظن أنك عبدٌ؟

قال: نعم.

قالوا: مملوك؟

قال: نعم.

قالوا: كيف درأت نفسك حين هربت من مولاك؟ وما صارت حالتك إليه؟ لو أنك أقمت عنده لما كانت هذه حالتك؟! إنما أنت عبد سوء مقصر.

قال: نعم، إني والله عبد سوءٍ، ونعم المولى مولاي، ومن قبلي التقصير، وبكى حتى كاد أن يموت.

ورقوا لحاله ورحموه، ولكنه ما أراد إلا أنه عبد الله، وأنه مقصر في طاعة الله.

فقالوا له: أنأخذ لك الأمان من مولاك فترجع إليه؟

قال: إني راجع إليه وراغب فيما لديه.

وجدّوا في السير في طريقهم إلى المدينة ذلك اليوم، ونزلوا ليلاً في فلاة والفصل شتاء آنذاك، وكان الفصل موسم أمطار وبرد شديد، فأوى كل إلى رحله، وأختبأ في كنفه اتقاء لسع البرد. أما هو فقد آلى على نفسه ألا يسأل أحداً حاجة إلا الله جل شأنه. وظلوا هم على اعتقادهم به أنه عبد آبق على سيده.

فمات الرجل في جوف الليل من شدة البرد. وفي الصباح نادوه: قم أيها الرجل! فإن الناس قد رحلوا. فلم يأت بحركة. فحركه الذي يليه، فوجده ميتاً، فنادى: يا أهل القافلة! إن العبد الهارب من سيده قد مات، ولا يصح لكم الرحيل حتى تدفنوه.

قالوا: وما الحيلة في أمره؟

فقال أحدهم: إنه تائب، ونرجو أن يقبل الله توبته، وينفعنا به، فقد يسألنا الله عنه إن تركناه بغير دفن.

فقالوا: هذا موضع لا ماء فيه لغسله، فسألوا الدليل الذي معهم، فقال: بينكم وبين الماء مسير ساعة أرسلوا معي من يحضره إليكم.

ولما خرجا من مراح القافلة، وجدا غديراً من الماء، فقال الدليل: هذا أمر عجيب! ليس هذا موضع ماء، ولا قريباً منه !

فعادا لتوهما، وقالا: عليكم بالحطب، فجمعوه ليسخنوا الماء، فوجدوا الماء ساخناً يكاد يغلي. فزادوا دهشة وعجباً! وقالوا: إن لهذا العبد شأناً. فحفروا قبراً، فوجدوا تراباً رخواً ليناً ألين من الزبدة، والأرض تفوح برائحة كالمسك لم يشموا أطيب منه رائحة. ثم ضربوا له خباء، وأدخلوه فيه ليغسلوه ويكفنوه، وقال كل واحد منهم: أنا أكفنه. فاتفقوا أن يجعل كل واحد منهم له ثوباً. وكتبوا صفته ليسألوا عنه عندما يصلون.

ثم كشفوا الخباء ليكفنوه، فوجدوه مكفناً بثوب صفته من ثياب الجنة، لم يروا له مثيلاً، وفوق الثوب مسك وعنبر، وعلى جبينه خاتم مسك، وعلى قدميه آخر.

فزادت دهشتهم، وقالوا: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم! إن الله عز وجل قد كفنه وأغناه عن أكفان العباد، ونرجو من الله أن يكتب لنا الجنة ويرحمنا بهذا العبد الصالح، وندموا ندماً شديداً على ما فرط منهم تجاهه وتركه للبرد في العراء حتى مات. فحملوه ليصلوا عليه، في مكان سهل منبسط من الأرض، فإذا هو خفيف يكاد يخطف من أيديهم. فلما كبروا سمعوا صوت التكبير من السماء إلى الأرض، ومن المشرق إلى المغرب، فأخذتهم الدهشة وعظم رعبهم، فدفنوه وانصرفوا خاشعين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Mostafa
المدير العام
المدير العام
Mostafa


عدد المساهمات : 699
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 11/01/2010
العمر : 58
الإقامة : Egypt

مملوك .. من أهل الجنة لو أقسم على الله لأبره Empty
مُساهمةموضوع: رد: مملوك .. من أهل الجنة لو أقسم على الله لأبره   مملوك .. من أهل الجنة لو أقسم على الله لأبره Emptyالسبت فبراير 20, 2010 9:08 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sawsanhegazy
عضو مميز
عضو مميز
sawsanhegazy


عدد المساهمات : 388
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 28/01/2010
العمر : 49
الإقامة : Egypt

مملوك .. من أهل الجنة لو أقسم على الله لأبره Empty
مُساهمةموضوع: رد: مملوك .. من أهل الجنة لو أقسم على الله لأبره   مملوك .. من أهل الجنة لو أقسم على الله لأبره Emptyالخميس فبراير 25, 2010 10:10 pm

يارب يعطينا الله مثله يعطي كاتبه الثواب والله لقد ابكاني وياريت نتعظ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مملوك .. من أهل الجنة لو أقسم على الله لأبره
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اسماء الله الحسنى من احصاها دخل الجنة
» حديث ابليس مع رسول الله (صلي الله عليه وسلم )
» ما مقدار محبتك لرسول الله صلى الله علية و سلم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» فضل الصلاه علي رسول الله صلي الله عليه وسلم
» مفتاح الجنة فى السؤال رقم 23

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إدكـــــو الـثـانــوية بنـــين :: المنتدى العام :: إســـلاميـــات-
انتقل الى: